مقدمة:
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، يزدهر بالتفاعل مع الآخرين ويتعلم من خلال التعاون والمشاركة. ومن هذا المنطلق، ظهرت استراتيجية التعلم التعاوني كأحد الأساليب التعليمية التي تستثمر في هذا الجانب الإنساني الفطري لتعزيز عملية التعلم. تعتمد هذه الاستراتيجية على العمل الجماعي بين الطلاب لتحقيق أهداف تعليمية مشتركة، مما يسهم في تنمية مهارات التواصل، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتعزيز الفهم والتحصيل الدراسي
ماهية التعلم التعاوني:
يعرف التعلم التعاوني (Cooperative Learning) على أنه استراتيجية تدريس تتطلب من الطلاب العمل مع بعضهم البعض، والحوار فيما بينهم بما يتعلق بالمادة الدراسية، ويعلم بعضهم بعضاً، وأثناء هذا التفاعل تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية واتجاهات (قزامل، 2012).
ويمكن تعريفه بأنه استراتيجية تدريس التدريس تعتمد على تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة يعمل أفرادها معًا لتحقيق أهداف تعليمية محددة. يتولى المعلم دور الموجه، حيث ينظم المجموعات ويراقب تفاعل أفرادها لضمان التعاون بينهم. يهدف هذا الأسلوب إلى تعزيز التعلم من خلال العمل المشترك (خويلد ومسعودة، 2017)
أهمية التعلم التعاوني:
يرتبط التعلم التعاوني ارتباطًا وثيقًا بنظرية التعلم الاجتماعي لعالم النفس ألبرت باندورا، التي تؤكد أن التعلم يحدث من خلال التفاعل والملاحظة والتقليد داخل سياق اجتماعي. وفقًا لهذه النظرية، يتعلم الأفراد من خلال مراقبة سلوك الآخرين والنتائج المترتبة على هذا السلوك، بالإضافة إلى التفاعل معهم في بيئة تعاونية (العتوم والجراح والحموي، 2017). وفي إطار التعلم التعاوني، يوفر العمل الجماعي فرصًا للطلاب لملاحظة سلوكيات زملائهم، والتعلم منها، وتطوير مهاراتهم من خلال التقليد الإيجابي. فعلى سبيل المثال، عندما يلاحظ طالب استراتيجيات حل المشكلات التي يستخدمها زميله أو مهاراته في التواصل داخل المجموعة، يمكنه تبني تلك المهارات وتطبيقها في مواقف أخرى.
كما تؤكد نظرية باندورا على أهمية التعزيز الاجتماعي، حيث يحصل الأفراد على التشجيع والدعم من الآخرين، مما يحفزهم على الاستمرار في التعلم (العتوم والجراح والحموي، 2017). وهذا يظهر جليًا في التعلم التعاوني، حيث يتلقى الطلاب الدعم والملاحظات البناءة من زملائهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ودافعيتهم (نوري، 2019). كذلك يرى باندورا أن رؤية إنجازات الآخرين من شأنه تعزيز الكفاءة الذاتية لدى الطالب، والكفاءة الذاتية هي: إيمان الفرد بقدرته على تحقيق النجاح من خلال خبراته السابقة أو من خلال رؤية إنجازات الآخرين (العتوم والجراح والحموي، 2017). وهذا ما يحققه التعلم التعاوني من خلال توفير العمل الجماعي بين الطلاب مما يسمح بمشاهدة إنجازات الزملاء، وتحقيق الأهداف المشتركة مع المجموعة والشعور بالدعم من الأقران.
يسهم التعلم التعاوني في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، وتنمية قدرتهم على فحص وجهات نظر الآخرين وتبنيها عند الحاجة، كما يعزز العلاقات الإيجابية بين الطلاب من الفئات غير المتجانسة، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتواصل بينهم، كذلك يساعد التعلم التعاوني في زيادة ثقة المتعلم بنفسه وتكوين اتجاهات إيجابية نحو أقرانه ومدرسيه، فضلاً عن اكتساب مهارات التعاون والتواصل الفعّال. كما أنه يلعب دورًا محوريًا في إثارة دافعية المتعلم، مما يجعله أكثر استعدادًا للمشاركة والتفاعل في العملية التعليمية (نوري، 2019).
وكغيرها من استراتيجيات التعلم فإن استراتيجية التعلم التعاوني ترتكز على مبادئ أساسية لابد من اخذها بعين الاعتبار عند تنفيذ الاستراتيجية في الفصول الدراسية وذلك لتحقيق أقصى استفادة منها.
مبادئ التعلم التعاوني
لاستراتيجية التعلم التعاوني ست مبادئ أساسية يرتكز عليها. وهذه المبادئ لابد من مراعاتها عند تنفيذ التعلم التعاوني في الفصل الدراسي. وهذه المبادئ هي (أبو زهرة، 2019):
1- الاعتماد المتبادل الإيجابي:
ويعنى أن يدرك كل فرد أنه يرتبط بالآخرين، ويحتاج إليهم وأنه مسؤول عن تعليم نفسه وعن بقية أفراد المجموعة. ويمكن تحقيق الاعتماد الإيجابي المتبادل من خلال:
- تحديد أهداف مشتركة والعمل على تحقيقها بشكل جماعي.
- ضمان حصول الجميع على المكافآت بشكل متساوٍ.
- تنفيذ المهام مع تبادل المعلومات بشكل تعاوني.
- توزيع الأدوار وتكاملها بين أفراد المجموعة.
- تحديد هوية موحدة للمجموعة تحت اسم محدد.
- العمل بشكل جماعي للتعامل مع للمنافسة مع المجموعات الأخرى.
2- التفاعل المعزز أو التعزيز:
ويعنى أن يشجع أفراد المجموعة بعضهم البعض من أجل تعلم وإنتاجية أفضل، وأن يتفاعل أفراد المجموعة تفاعلاً إيجابياً من خلال المشاركة بالفكر والرأي، واحترام الرأي الأخر، وتبادل الأدوار، والمشاركة في صنع واتخاذ القرار.
3- المسئولية الفردية الجماعية:
ويكون من خلال توزيع الأدوار على أفراد المجموعة وتحديد عمل كل فرد، وأن كل فرد مسؤول عن تعلمه للمهمة المكلف بها، وأيضا عن تعلم زملائه لهذه المهمة.
4- معالجة عمل المجموعة:
ويقصد بها فحص أداء الأعضاء في المجموعة، لتحديد فاعلية جهودهم وتحسينها إذا لزم الأمر.
5- المهارات الحياتية:
وتتمثل في المهارات التي تساعد على نجاح التعلم التعاوني، ويكتسبها المتعلم من خلال أنشطة المجموعات الصغيرة مثل: التعاون، القيادة، إدارة الحوار، الاتصال البصري والفكري، بناء الثقة، تبادل الأدوار والخبرات، السلوك المنظم، وصنع القرار.
6- عدم تجانس أفراد المجموعة:
عدم التجانس أفراد المجموعة من حيث القدرات والتحصيل الدراسي.
دور المعلم في التعلم التعاوني :
دور المعلم في التعلم التعاوني هو موجه، ومرشد، وميسر خلال الموقف التعليمي، ويمكن تقسيم دور المعلم إلى عدة مراحل كل مرحلة لها مهام معينة كالتالي (خويلد ومسعودة، 2017؛ أبو زهرة، 2019):
مرحلة التخطيط الدرس:
وهي مرحلة اتخاذ القرار وتتضمن:
- تحديد الأهداف التعليمية (تحديد المهام التعليمية المطلوب أدائها).
- تحديد عدد أفراد المجموعة، وهل هي متجانسة أم غير متجانسة.
- توزيع الأدوار على الطلاب في المجموعة، وتحديد نظام تبادل الأدوار.
- تنظيم بيئة العمل لتستجيب للخطة.
مرحلة تنفيذ الدرس:
وفي هذه المرحلة يتم تنفيذ ما خطط له المعلم كما يلي:
- التوضيح:
- شرح المهمة التعليمية، ليتعرف الطلاب على العمل المطلوب أدائه، وتقديم المفاهيم الأساسية، وربطها بالخبرات السابقة.
- تحديد وشرح المستوى المطلوب الوصول إليه، لكي يعرف الطلاب مستوى الأداء المطلوب منهم، ووضع نسب التقديرات.
- تدعيم التبادل الإيجابي، والتفكير بشكل جماعي، وليس فردى لتحقيق أهداف مشتركة وتشجيع أفراد المجموعة بعضهم ببعض.
- التوعية بالمسئولية الفردية، وشعور كل فرد بمسئولية التعلم في المجموعة.
- غرس التعاون بين المجموعات.
- المراقبة:
- تفقد المتعلمين من خلال التجول بينهم أثناء العمل، وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم، وكيفية استخدام المصادر التعليمية وتقديم تغذية راجعة، لتعديل سير العملية التعليمية.
- تقديم المساعدات عند الحاجة (معلومات، تلميحات، توفير مواد تعليمية).
- التأكد من وجود تفاعل إيجابي وتعاون بين أفراد المجموعة.
- التدخل لتعليم مهارات التعاون والتواصل.
مرحلة ما بعد الدرس:
وهي مرحلة التقييم والمعالجة وتتضمن:
- تقييم تعلم الطلاب.
- التعليق بموضوعية ووضوح بعبارات محددة، على ما لاحظه على المجموعات أثناء عملها.
- معالجة عمل المجموعات عن طريق تقييم أداء المجموعة، ومدى استخدامهم لمهارات التعاون والتواصل، وتعزيز السلوكيات المرغوبة وتلخيص ما قامت به المجموعة من أداء جيد.
- تلخيص النقاط الأساسية في الدرس، وتشجيع الطلاب على طرح أسئلة أو تقديم اقتراحات لتخطيط مواقف مستقبلية.
عند تشكيل المجموعات لتحقيق التعاون الفعال، يتم اتباع الخطوات التالية (خويلد ومسعودة، 2017):
1-تحديد الخصائص الفردية:
- يتم مراعاة التنوع الثقافي، الاجتماعي، النفسي، والاقتصادي بين الأفراد لتشكيل مجموعات تعكس هذا التنوع.
- يُحدد لكل فرد خصائصه المميزة التي يمكن أن تسهم في تناغم المجموعة.
2-مراعاة المتغيرات المؤثرة:
- تُحدد المتغيرات التي تؤثر على أداء المجموعة، مع مراعاة أن يكون تشكيل المجموعات موجّهًا لتحقيق التعاون والفائدة المشتركة.
- تُشجع المجموعات على العمل بروح الفريق بدلاً من التنافس، إلا إذا كان ذلك بهدف تعزيز الإيجابية
3-تحليل المهمة أو الموضوع:
تُحلل المهمة التعليمية أو الموضوع الرئيسي، ثم تُحدد الأدوار والمسؤوليات بناءً على الهدف التعليمي المطلوب. وبعد ذلك يتم:
- تقسيم الطلاب إلى مجموعات تتراوح بين 2 الى 6 أفراد بناءً على طبيعة المهمة وحجم العمل.
- اختيار وتثبيت اسم فريد لكل مجموعة لتعزيز الهوية الجماعية والانتماء.
- يُعين منسق لكل مجموعة يتولى تنظيم الأدوار وتوزيع المهام، مع التأكد من تبادل الأدوار بين الأفراد لتعزيز المشاركة الفعّالة.
- تنظيم ترتيب المجموعات وإعادة توزيعها بهدف تطوير العلاقات الاجتماعية وتعزيز روح التعاون بين الأعضاء من خلال العمل المشترك.
أنواع التعلم التعاوني:
يمكن أن يكون التعلم التعاوني غير رسمي، أو رسمي، أو مستمر، ويختلف بناءً على أهداف النشاط ومدة استمراره كما يلي (Gillies, 2020):
- التعلم التعاوني غير الرسمي:
يتمثل في عمل الطلاب ضمن مجموعات صغيرة لفترة قصيرة (بضع دقائق) بهدف:
- معالجة ما تم تدريسه.
- التفكير في سؤال معين.
- مساعدة المعلم على تحديد الصعوبات في الدرس.
- تلخيص نقاط أساسية في الدرس.
يتيح هذا النوع الفرصة للاستماع إلى أفكار الآخرين والتعرف على وجهات نظر مختلفة حول المهمة المطروحة.
2-التعلم التعاوني الرسمي:
يشمل عمل الطلاب معًا لفترة زمنية محددة (بضعة أسابيع) لتحقيق أهداف تعليمية مشتركة وإتمام مهام محددة. يتميز هذا النوع بـ:
- هيكلة واضحة تُلزم الطلاب بدعم تعلم بعضهم البعض.
- تبادل الأفكار والمعلومات بشكل جماعي.
- الاستماع باحترام لآراء الآخرين.
- التأكد من مراجعة المجموعة لتقدمها بانتظام لمعرفة ما إذا كان هناك حاجة لتعديل أساليب العمل لتحقيق الأهداف بشكل أفضل.
3-التعلم التعاوني المستمر:
يتمثل في تكوين مجموعات أساسية لفترة طويلة تضم أعضاء متنوعين (من حيث القدرات والتحفيز والتوجه نحو المهام). تشمل مسؤوليات الأعضاء:
- تقديم الدعم، التشجيع، والمساعدة لبعضهم البعض في إنجاز المهام.
- محاسبة بعضهم البعض لضمان السعي للتعلم.
- ضمان تحقيق جميع الأعضاء تقدمًا أكاديميًا جيدًا.
- تلتقي هذه المجموعات بشكل منتظم طوال مدة الفصل الدراسي أو المادة الدراسية.
تُعد المجموعات الأساسية أداة فعالة لدعم التحصيل الأكاديمي والتعاون المستدام بين الطلاب.
التعلم التعاوني الإلكتروني (ECL) Electronic Cooperative Learning :
يمكن للمعلم الاستفادة من التقنية والانترنت في تطوير العملية التعليمية وتقديم طرق التدريس بطريقة أخرى تساهم في تفعيلها بشكل أفضل لاسيما أن هذا الجيل هو جيل رقمي يتعامل مع التقنية الرقيمة بشكل دائم وهي جزء من حياته اليومية. والتعلم التعاوني أحد طرق التدريس التي تم نقلها عبر الإنترنت من خلال عدة طرق مثل المنصات التعليمية الاجتماعية، أو التطبيقات التعليمية، أو من خلال الشبكات الاجتماعية العامة.
ويعرف التعلم التعاوني الالكتروني بأنه “هو موقف تعليمي يتم فيه توزيع المتعلمين إلى مجموعات صغيرة أو كبيرة مكونة من مُتعلِمين أو أكثر يعملون معا من أجل تحقيق أهداف محددة ومشتركة وذلك من خلال تناولهم لموضوعات مصحوبة بأنشطة، واختبارات إلكترونية، ومن خلال تفاعلهم معا عن طريق أحد المواقع التعليمية المصممة لذلك، وباستخدام أدوات الاتصال المتزامن وغير المتزامن المتاحة عبر شبكة الإنترنت ويتم ذلك وفقا لتعليمات وإجراءات محددة وتحت إشراف وتوجيه ومتابعة المعلم” (الملاح، 2013).
أسلوب التعلم التعاوني الإلكتروني يختلف عن التعلم التشاركي، فقد يخلط البعض بين مفهوم التعلم التعاوني الإلكتروني والتعلم التشاركي. ويمكن تلخيص الفرق بين طريقتين من خلال الجدول التالي (الملاح، 2013):
وجه المقارنة | التعلم التعاوني | التعلم التشاركي |
الملائمة للمراحل التعليمية | ملائم لكل المراحل التعليمية. | ملائم للمراحل العليا. |
دور المعلم | ويكون للمعلم السيطرة الكاملة ويتمثل دوره في:
|
|
دور الطالب | يكون لكل طالب في المجموعة دور محدد للقيام بالمهام المطلوبة، ثم يتم تبادل هذه الأدوار فيما بين أفراد المجموعة الواحدة حتى يتحقق التعلم بالكامل لكل فرد (يحدث التعلم من خلال الممارسة الفعلية لكل أجزاء المهمة)، وبعد الانتهاء من أداء جميع المهام يقَّوم أداء المجموعة وتتناقش المجموعات فيما توصلت إليه من أفكار وينتهي الدرس بملخص للأفكار الأساسية. | لا يوجد تبادل للأدوار فلكل فرد دور محدد (يحدده لنفسه) فعمل كل فرد يكمل عمل بقية المجموعة. (يحدث التعلم لجزء واحد بالممارسة الفعلية، أما بقية الأجزاء فيكون ناتج للتعلم من الأقران)، ويجتمع أفراد المجموعة للتشاور والمناقشة حول الأفكار والمعلومات المكتسبة لإنتاج معرفة أو قيمة علمية جديدة أو اكتساب مهارات جديدة. |
يوجد العديد من التقنيات الحديثة التي تسمح للطلاب بأن يطبقوا التعلم التعاوني الالكتروني بالشكل الصحيح ومنها منصات التعلم الالكترونية (E-learning Platform). تعتبر منصات التعلم الالكترونية بيئة تعليمية تفاعلية تمكن المعلمين من القيام بمهام الفصل التقليدي، وتجمع بين مميزات أنظمة إدارة التعلم وبين شبكات التواصل الاجتماعي، وتساعد على تبادل الأفكار والآراء بين المعلمين والطلاب، ومشاركة المحتوى العلمي، وتحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية. ومن أشهر المنصات التعليمية: أكادوكسAcadox، ادومودوEdmodo، كلاسيرا Classera، وينجي قو Winjigo (الراشد، 2018).
طرق تقييم العمل الجماعي التعاوني:
يُعنى هذا النوع بالنظر إلى الاعمال التي قدمتها المجموعة وتقييم جودة المنتج النهائي ومدى تحقيق الأهداف المطلوبة.
ولمساعدة المجموعات على مراجعة أدائها والتخطيط للمستقبل، يمكن طرح الأسئلة التالية:
- ما المهام التي تم انجازها حتى الآن؟
- ما المهام غير المنجزة؟
- كيف يمكننا إنجاز المهام المتبقية؟
تُساهم هذه الأسئلة في تعزيز التفكير النقدي والتحليل الذاتي، مما يساعد على تحسين الأداء الجماعي بشكل مستمر.
يمكن للمعلم تقييم العمل الجماعي من خلال استخدام سلالم التقدير. الجدول التالي يوضح معايير تقييم الأداء بناءً على ثلاث مستويات: فوق المتوسط، ومتوسط، وقيد التحسين:
معايير التقييم | قيد التحسين | متوسط | فوق المتوسط |
مناقشة الموضوع | لا يتم تعريف الموضوع ولا اقتراح حلول. | يتم تعريف الموضوع لكن دون اقتراح الحلول الممكنة. | يتم تعريف الموضوع بشكل واضح مع اقتراح أدوات عملية لقياس الحلول. |
مناقشة جميع عناصر أو جوانب الموضوع | جوانب الموضوع ناقصة أو غير مترابطة. | بعض الجوانب نوقشت باتزان وترابط. | جميع الجوانب نوقشت بتوازن وترابط، مع تقديم حجج قوية. |
الاتساق في المحتوى والوعي بالفجوات المعرفية | المحتوى غير متماسك، ولا يتم التعرف على الفجوات. | المحتوى متماسك، لكن الفجوات المعرفية غير معترف بها. | المحتوى متماسك ومتسق، مع الإشارة إلى الفجوات المعرفية. |
تكامل التخصصات العلمية الأخرى (مصادر المعرفة) | لم يتم تكامل المحتوى مع التخصصات العلمية الأخرى. | تم التكامل مع التخصصات العلمية في نهاية التقرير فقط. | تم تكامل التخصصات العلمية في كل فصول التقرير، وليس في نهايته فقط. |
العلاقة بين تعريف المشكلة، والتحليل، والحل | التقرير غير مكتوب علميًا، ولم يتم الإجابة على جميع الأسئلة، مع غياب التوصيات المنطقية. | التقرير مكتوب علميًا، لكن لم تتم الإجابة على جميع الأسئلة. | التقرير مكتوب بشكل علمي، حيث تم الإجابة على الأسئلة والتوصيات منطقية. |
الإبداع | لا توجد رؤى جديدة أو روابط إبداعية | يتم ربط الفهم والمعرفة، لكن الإبداع محدود. | يتم ربط الفهم والمعرفة بطرق إبداعية، مع توصيات جادة وواضحة. |
الملخص | يفتقد الملخص إلى عنصرين أو أكثر، أو يكون غائبًا. | يفتقد الملخص إلى عنصر واحد من العناصر الأساسية. | ملخص شامل من 2-3 صفحات يشمل البحث الخلفي، والمجموعة المستهدفة، والتوصيات، وطرق تنفيذ الحلول. |
المراجع:
أبو زهرة، سماح. (02 مايو, 2019). التعلم التعاوني. مسترجع 18 مارس, 2020، من الأكاديمية العربية الدولية: https://www.aiacademy.info/2019/05/02/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%8A
الحسن،رياض و المطرودي، عائشة. (2017). أثر التدريس بالتعلم التعاوني عبر الشبكة الاجتماعية التعليمية إدمودو ( Edmodo).[النسخة الالكترونية]. المجلة الدولية للأبحاث التربوية- الإمارات العربية المتحدة،41(4). 115./
الراشد، مها. (23 أبريل, 2018). منصات التعلم «E-learning Platform». مسترجع 18 مارس, 2020، من منصة شمس: https://shms.sa/authoring/39395-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-e-learning-platform/view
القايد، مصطفى. (17 فبراير, 2015). ماهو إدمودو edmodo وكيف يستفيد منه طلاب اليوم؟ مسترجع 19 مارس, 2020، من مدونة تعليم جديد: https://www.new-educ.com/what-is-edmodo
الملاح، تامر. (25 ديسمبر, 2013). التعلم التعاوني والتعلم التشاركي عبر الويب. مسترجع 19 مارس, 2020، من الموقع الرسمي م. تامر الملاح: http://kenanaonline.com/users/tamer2011-com/posts/576430
قزامل، سونيا هانم. (2012). طرق التدريس المعاصرة. القاهرة: عالم الكتب.
خويلد، أسماء، عبد السلام؛ مسعودة،، بو حديد ومسعودة، عبد السلام.(2017). فعالية إستراتيجية التعلم التعاوني في تحسين مستوى التحصيل الدراسي. مجلة أبحاث علمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، (10)، 205-233.
Gillies, R. (2020, March 10). An Introduction to Cooporative learning. The Education Hub: An introduction to cooperative learning – THE EDUCATION HUB