استراتيجية لعب الادوار

تمتلك استراتيجية تمثيل الأدوار على مجموعة من الأهـداف التربويـة التي تؤثر في شخصية ونفسية الطلاب لتعزيز المواهب والهوايات الأدائية والتقليدية الكامنة بداخلهم، ومن هذه الأهداف:

– تساعد الطالب على إدراك ذاته من حيث قدراته واستعداداته التمثيلية.

– مساعدة المعلم على اكتشاف انتماءات وميول الطلاب وقدراتهم وهواياتهم المفضلة.

– تساهم بشكل كبير في تعديل سلوك المتعلمين الغير مرغوب فيه، بتكليفهم بأداء أدوار وتوضيح الجوانب السلبية فيها.

– تعزيز الجوانب الإيجابية لدى المتعلمين من خلال أداء أدوار تمثيلية لمواقف مرغوب فيها.

– تساهم في زيادة المعرفة للأشخاص وإدراك عاداتهم وتقاليدهم وسلوكياتهم.

– مساعدة الطالب على معرفة بعض السلوكيات الإنسانية ذات الأنماط المتعددة والمختلفة، من خلال تدريبه على أدوار حياتية كثيرة، مثل المعلم في مدرسته والمدير في مؤسسته والمهندس في مشروعه، والطبيب في عيادته، والقاضي في المحكمة، والعامل في مجال عمله.

– تعزيز ثقة الطالب بنفسه، وتشجيعه في اتخاذ القرارات.

– تساعد الطالب في التغلب على المشكلات النطقية، من خلال تدريبه على تكرار بعض الكلمات أو اللفاظ أو الجمل والعبارات ونطقها بشكل سليم ومتقن.

– تعليم الطالب العديد من الأخلاق الاجتماعية والتربوية الحميدة مثل (التعاون مع الآخرين، والالتزام في المواعيد، والإخلاص في العمل).

– تُكسِب الطالب سلوكيات تعليمية وتَعَلُمِيَة إيجابية وفعَّالة مثل (سرعة البديهة، والحضور الذهني، وطلاقة التفكير، وشدة التركيز، والانتباه، والدقة في التوقيت، وحسن الاستماع والإصغاء).

– إثارة التنافس الايجابي البنَّاء بين الطلاب في حفظ الأدوار غيباً وأدائِها بسلاسة وإتقان.

– إبراز أهمية دور المسرح المدرسي في العملية التربوية وإخراج جيل واعٍ ومتمكن من ثقافته وقدراته البدنية والعقلية وإظهار الشخصية العربية الإسلامية.