مقدمة
تعتبر استراتيجية KWL)ماذا أعرف، ماذا أريد أن أعرف، ماذا تعلمت( أداة تعليمة بسيطة وفعالة
لتنشیط المعرفة السابقة لدى الطلاب وتشجيعهم على الاستكشاف والتعلم النشط. تساهم هذه الاستراتيجية في تحسين فهم الطلاب للموضوعات وتعميق انخراطهم في عملية التعلم.(الهاشمي والدليمي،2008ص159)
وهي من الاستراتيجيات المعرفية التي ظهرت نتيجة التقدم العلمي والتطور الحاصل في ميدان علم النفس التربوي والمعرفي هدفهم تحسين عملية التعليم والتعلم بالاعتماد على مالدى المتعلم من معلومات وتهدف الى رفع الكفاءة للمتعلمين عن طريق ممارسة التعلم بصورة ذاتية .
وهي استراتيجية ما وراء معرفية يمكن استعمالها في تدريس العديد من المواد العلمية والإنسانية وفي المراحل الدراسية كافة لكونها استراتيجية بسيطة التكوين والخطوات وليس فيها اية عملية تعقيد بالنسبة للمتعلم ولقد اثبتت البحوث والدراسات التربوية التجريبية قابليتها على رفع مستوى التحصيل العلمي لدى المتعلمين وفي مختلف المراحل
الدراسية ابتداء من المرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلة التعليم العالي
وتعتمد هذه الاستراتيجية في مكوناتها على النظرية البنائية في اكتسابها للمعرفة بل تعتبرها الركيزة الأساسية لتكوينها
ويمكن استعمالها وتطبيقها في المراحل الدراسية جميعها ومع طلبة الصف جميعهم بهدف تعزيز الممارسات القرائية الجيدة من اجل الوصول الى الاستيعاب الأمثل لمادة المقروءة (عطية ،2009 ص253)
واستراتيجية الجدول الذكي(kWL ) يمكن استخدامها مع النصوص غير القصصية (الخيالية) لأي صف ولأية مرحلة عمرية وبأي محتوى تعليمي وهذا التأكيد يدفع باتجاه استخدام هذا النموذج التدريسي أو الاستراتيجية التدريسية في المواد التعليمية كافة والتي تتضمن محتواها التعليمي نصوصاً تستهدف التحليل والدراسة والفهم (دايرسون ،2004 ص163 )
وهي استراتيجية مؤثرة تساعد الطلبة على بناء المعنى وتكوينه وقبل ان يندمج الطالب في محاكاة أو قراءة فصل الأنصات لمحاضرة أومشاهدة فلم أوعرض يحدد الطالب ما لذي يعتقد ان يعرفه عن الموضوع ومالذي يريد أن يعرف عن الموضوع وبعد القراءة والاستماع أو الملاحظة بحدد الطالب مالذي تعلمه (عبدالباري ،2010 ص311 )
وهي استراتيجية قدمتها دونا أوغل بهدف تنشيط عمليات
التفكير قبل وأثناء وبعد دراسة الموضوع وتعد هذه الاستراتيجية إحدى الوسائل المستخدمة لتنمية المعرفة السابقة لدى الفرد والتي تسهم في تعميق الفهم وفي متابعة عمليات التعلم وحل المشكلات (اماني ،2007 ص35 )
وتعد استراتيجية الجدول الذاتي المعروفة باسم (kWL ) احدى استراتيجيات ماوراء المعرفة والتي تتضمن (ماذا اعرف ؟ماذا اريد ان اتعلم ؟ماذا تعلمت (الهاشمي والدليمي ،2008 ص 159 )
هي استراتيجية تعلم تهدف الى تنشيط معرفة الطلبة السابقة وجعلها نقطة انطلاق اومحور ارتكاز لربطها بالمعلومات الجديدة القادمة (العليان 2005 ص 37 )
وبين (ncrel,1955 ) ان استراتيجية الجدول الذاتي (kWL ) تساعد الطلبة على تنشيط المعرفة السابقة اذا هي نموذج لتنشيط التفكير وتوفر استراتيجية الجدول الذاتي بوصفها من استراتيجيات ما وراء المعرفة الفرص للمتعلم باستمرار لتقويم نفسه حول ما يعرف وملا يعرف اذا انه حينما يعترف بما لا يعرف فانه سيركز عنايته وقدراته على القضايا التي لا يعرفها للتغلب على الصعوبات التي تعيق استيعابه الموضوع القرائي ،زيادة على اظهار الطالب بانه يعرف يمكنه من ادراك المعرفة والمهارات الكامنة داخله التي تمنحه المزيد من
الثقة في التعلم واكسابه المزيد من فرص النجاح (العتوم وآخرون ،2009 ص267 )
وأن استراتيجية الجدول الذاتي (KWL ) قائمة على الجهد الفردي الذاتي الدي يبذله المتعلم لتعليم نفسه بمساعدة المعلم عن طريق إتباع الخطوات والإجراءات المناسبة للتعلم وتحفيز التفكير وجعل المتعلم يعيش حالة تواصل مع الموضوع العلمي الذي يتناوله .
لذلك نادى كثير من التربويين بأهمية يقظة الفرد ووعيه لما يوظفه من استراتيجيات في حل مشكلة ما اوقضية تشغل باله وما يستعمله من منشطات تثير هذه الاستراتيجيات وأكدوا من ناحية أخرى أهمية ضبط الفرد المتعلم لعملية تعلمه وتحكمه بها وتوجيهه الوجهة الصحيحة المنوط بها فهم يعتقدون بأهمية المتعلم مستقبلاً في تفكيره وان يكون قادر على توجيه عملياته العقلية وعمليه تعلمه الوجهة التي تؤدي الى تحقيق الهدف المنشود فكلما كان الفرد واعياً بالاستراتيجيات التي يوظفها في تعلمه متحكماً بها ضابطا لها أدى ذلك الى نتائج مثيرة وفاعلة والى فهمه واستيعابه (دروزة ،1995 ص94 )
ويتبين من خلال ما مر ذكره ان استراتيجية الجدول الذاتي لاتعد المعلم محور العملية التعليمية بل عرى ان المتعلم هو محور العملية التعليمية لان له دور واضح ومتميز في كل حقل من حقول الجدول الذاتي فهي تبني افكارها على مالدى المتعلم من أفكار وتجعلها منطلقاً نحو أفكار أخرى اكبر واوسع واشمل وادق وبالتالي فان دور المتعلم فيها دوراً ايجابياً وليس دور سلبياً لان يعطي رايه ويحلل ويناقش ويستمع وينتقد ويبدي رايه بما لديه من معلومات وما يريد من أفكار وتنمي لديه روح الشعور بالمسؤولية والابتعاد عن الاتكالية او استلام المعلومات الجاهزة فقط
وهذه الاستراتيجية تثير المعرفة السابقة لدى المتعلم وتجعله يضع اهدافاً لما يقرا وتساعده على مراقبة فهمه وتقويم استيعابه وتزويده بفكرة التفكير بماوراء النص (الدليمي،2009 ص188 )
وبين (ياسين وراجي ،2012) الى ان استراتيجية الجدول الذاتي تسمى باستراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة في التدريس وقد ابتكرت هذه الاستراتيجية دونا اوغل عام 1986 من كلية لويس الوطنية في ايفانستون في الولايات المتحدة الامريكية وهذه الاستراتيجية تندرج ضمن نماذج واستراتيجيات التعلم المعرفية
تعريف استراتيجية KWL
ھي استراتيجية تعليمة تهدف إلى تنشيط المعرفة السابقة لدى الطلاب وتحديد احتياجاتهم التعلمية، وتقییم ما تعلموه في نهاية الدرس أو الوحدة. تتكون الاستراتيجية من ثلاثة أجزاء رئيسية:
(Know): ماذا أعرف؟ بتم في ھذا الجزء تشجيع الطلاب على كتابة كل ما یعرفونه عن موضوع معین قبل بدء الدرس.
(Want to know): ماذا أربد أن أعرف؟ تشجع الطلاب على طرح الأسئلة والاستفسارات حول الموضوع الذي يرغبون في معرفة المزید عنه.
(Learned): ماذا تعلمت؟ یتم في هذا الجزء تسجیل المعلومات الجدیدة التي تعلمها الطلاب بعد الانتهاء من الدرس
طریقة تنفیذ استراتیجیة KWL
1-التحضیر: یقوم المعلم بتحدید الموضوع الذي سیتم دراسته ويجهز جدوًلا أو ورقة عمل تحتوي على الأعمدة الثلاثة .K، W، L
- مرحلة :Kیطلب المعلم من الطلاب ملء العمود الأول ) )Kبكتابة كل ما يعرفونه عن الموضوع، حتى لو كانت المعلومات غیر دقیقة أو ناقصة.
- مرحلة :Wیشجع المعلم الطلاب على طرح الأسئلة والاستفسارات حول الموضوع، ویتم تسجيلها في العمود الثاني ).)W
- مرحلة :Lبعد الانتهاء من الدرس، یطلب المعلم من الطلاب ملء العمود الثالث ) )Lبكتابة المعلومات الجدیدة التي تعلموھا.
- النقاش: یقوم المعلم بفتح نقاش حول المعلومات التي تم تسجيلها في الأعمدة الثلاثة، ویتم توضیح أي نقاط غیر واضحة
مثال على استراتیجیة KWL
لتوضیح كیفیة تطبیق استراتیجیة KWL بشكل عملي، لنأخذ موضوع “النظام الشمسي” كمثال.
قبل الدرس:
- المعلم: یوزع على الطلاب ورقة عمل تحتوي على ثلاثة أعمدة: “ماذا أعرف؟”، “ماذا أرید أن أعرف؟”، و”ماذا تعلمت؟”.
- الطلاب: یقوم الطلاب بملء العمود الأول “ماذا أعرف؟” بكتابة كل ما یعرفونھ عن النظام الشمسي، مثل:
الشمس نجم . الأرض تدور حول الشمس. ھناك كواكب أخرى في النظام الشمسي.
- الطلاب: یقومون بملء العمود الثاني “ماذا أرید أن أعرف؟” بطرح الأسئلة التي تدور في أذهانهم حول النظام الشمسي، مثل:
ما ھي أكبر كواكب النظام الشمسي؟ كیف تتكون الكواكب؟ ھل یوجد حیاة على كواكب أخرى؟
خلال الدرس:
- المعلم: یشرح موضوع النظام الشمسي بالتفصیل، ویجیب على أسئلة الطلاب.
- الطلاب: یستمعون بعنایة إلى الشرح ویقومون بتدوین الملاحظات. بعد الدرس:
- الطلاب: یعودون إلى ورقة العمل ویملؤون العمود الثالث “ماذا تعلمت؟” بكتابة المعلومات الجدیدة التي اكتسبوھا عن النظام الشمسي، مثل:
ماذا تعلمت؟
أكبر كوكب في النظام الشمسي هو المشتري. تتكون الكواكب من الغازات والصخور. لم یتم اكتشاف حیاة على أي كوكب آخر حتى الآن.
ماذا أرید أن أعرف؟
ما هي أكبر كواكب النظام الشمسي؟
مما تتكون الكواكب؟
ھل یوجد حیاة على كواكب أخرى؟
مثال على جدول :KWL ماذا أعرف؟
الشمس هي نجم.
الأرض تدور حول الشمس.
هناك كواكب أخرى في النظام الشمسي.
أكبر كوكب في النظام الشمسي هو المشتري. o تتكون الكواكب من الغازات والصخور. o لم یتم اكتشاف حیاة على أي كوكب آخر حتى الآن
اهداف استراتيجية الجدول الذكي (kwl ):
حددت أوغل (ogle ) أهدافها نموذجاً بهدفين رئيسين
١/إدخال الطلبة في عملية القراءة النشطة والفاعلة التي تعني بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة أثناء القراءة
٢/تعزيز كفاية الطلبة في وضع اهداف للقراءة وجمع المعلومات من النصوص وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة (الفاهمي ،2009ص13 )
٣/تساعد المتعلمين على مراقبة فهمهم
٤/تثير معرفة المتعلمين السابقة (دايرسون ،2004 ص 193 )
٥/استرجاع المتعلمين للمعرفة السابقة عن موضوع الدرس
٦/مساعدة المتعلمين على إدارة وضبط فهمهم للنص
٧/إعطاء فرصة للمتعلمين لاستخلاص أفكار ماورا النص (يوسف ،2011 ص 361 )
مهارات استراتيجية الجدول الذكي
تتضمن استراتيجية الجدول الذاتي بوصفها من استراتيجيات ماوراء المعرفة ثلاث مهارات رئيسية هي :
١-التخطيط:
وهو ان يكون للمتعلم هدف ما موجه ذاتياً أي يكون لديه خطة واضحة لتحقيق الهدف المنشود وتتضمن هذه المهارة الأسئلة الآتية :ماطبيعة المهمة القرائية وماهدفي الذي اسعى الى تحقيقة ؟ومالمعلومات التي احتاجها ؟ وكم من الوقت والموارد احتاج ؟
٢-المراقبة (التحكم الذاتي):
وتمثل آلية اختبار الذات ،لمراقبة تحقيق الهدف ،وهي القدرة والرغبة في تنظيم القدرات العامه للمتعلم لتتلاءم مع عناصر الموقف أومتطلباته وتتضمن الأسئلة الآتية :هل لدي فهم واضح لما افعله ؟وهل للمهمه القرائية معنى ؟وهل ابلغ اهدافي وهل يتعين علي اجراء تغييرات ؟
٣-التقويم :
تتضمن قدرة المتعلم على تقويم إمكاناته وقدراته في ضوء ماتوصل إليه من نتائج في اثناء أداء المهمه القرائية ومراجعة جوانب القوة والضعف التي وقع فيها وتتضمن الأسئلة الاتية :هل باغت هدفي؟ومالذي نجح لدي ؟ومالذي لم ينجح ؟وهل سأعمل بشكل مختلف في المرة القادمة ؟(العتوم وآخرون ،2009 ص275 )
مميزات إستراتيجية الجدول الذاتي
- جعل المتعلم محور العملية التعليمية والتأكيد على مبدأ التعلم الذاتي
- تنشيط المعرفه السابقة للمتعلمين وإثارة حب استطلاعهم
- ربط المعلومات السابقة بالمعلومات الجديدة
- جعل التعلم ذا معنى بتحسين مستوى الفهم لدى المتعلمين
- تساعد المتعلمين على قيادة انفسهم في عملية التعليم
- زيادة البنى المعرفية لدى المتعلمين
- تعويد المتعلم على التفكير قبل واثناء وبعد القراءة
- تسهيل تعلم الموضوعات الصعبة (عطية ،٢٠١٠ص١٧٥)
وهناك ايضاً مجموعة من المميزات التي ذكرها (مجدي ،2005 ) وهي كما يأتي :
- تعزيز فكرة التعلم التي تجعل المتعلم محور العملية التعليميه بدلاً المعلم
- تمكن المعلم من أن يتيح للمتعلمين معالجه أي موضوع مهما كانت درجة صعوبته وذلك من خلال تنشيط معرفتهم السابقة
- يمكن استخدامها في أي مستوى واي صف دراسي بسبب قوة الأساس الذي تستند عليه
- تمكن المتعلمين من تقييم وقيادة تعلمهم الخاص
- تساهم في جذب اهتمام المتعلمين وإثارة فضولهم
- تسهم في تحسين فهم الموضوع لدى الطلبة وتجعل التعلم ذي معنى
- تساعد في ربط المعلومات السابقة بالحديدة
- يمكن تطبيقها في كل المستويات الدراسية (مجدي ،2005 ص 125 )
وكذلك هناك مميزات لاستراتيجية الجدول الذاتي ذكرها (عطية ،2010 )وهي كما يلي :
- انها ذات فعاليه عاليه في تنمية مهارات التفكير ماوراء المعرفة
- تعود الطلاب التفكير قبل القراءة واثناءها وبعدها
- تعود الطلاب الدقة في القراءة وتفحص المقروء
- تؤكد مبدا التعلم الذاتي والاعتماد على النفس في التعلم
- تسهم في زيادة البنيه المعرفية عند المتعلمين وتنظيمها
- ذات فعالية كبيرة في تنشيط المعرفة السابقة وإثارة الفضول في التفكير
- تسهل تعلم الموضوعات الصعبة
- تدرب الطلبة على تقرير مايتعلمونه وتوجية ذواتهم في عملية التعلم
خطوات التدريس بإستراتيجية الجدول الذاتي
يجب اتباع الخطوات الآتية للتدريس باستراتيجية الجدول الذاتي :
- يحدد المعلم النص،ويمهد له باعطاء فكرة عامة عن الموضوع
- يكلف المعلم المتعلمين برسم ثلاثة أعمدة على أوراق خاصة
- يدون المتعلمون كل مايعرفونه عن الموضوع بالافادة من عنوانه في الحقول الأول
- يشجع المعلم المتعلمين على طرح الاسئله وتسجل هذه الاسئله في العامود الثاني
- تدون إجابات المتعلمين عن الاسئله والأفكار الموجودة في الحقل الثالث
دور المعلم في استراتيجية الجدول الداتي (k.w.l)
- الكاشف عن معارف الطلبة المسبقة كأساس للتعلم الجديد
- الكاشف عن معارف الطلبة المسبقة كأساس للتعلم الجديد .
- الموجه والمنظم لمعرفة الطلبة ضمن مخطط تنظيمي فاعل
- المحاور والمولد للأسئلة التي على اثارة التفكير لدى الطلبة
- توجية الطلبة نحو ماينبغي لهم فهمه والإحاطة به .
- المقوم لأداء الطلبة ومدى تحقيقهم للتعلم المنشود
- توفير الفرص اللازمة لتشجيع الطلبة على التعلم الذاتي
دور المتعلم في استراتيجية الجدول الذاتي
- يقرأ الموضوع ويستوعب الأفكار المطروحة
- يطرح الأسئلة التي تلبي حاجاته المعرفية أوالتي يريد البحث عن إجابات لها
- يناقش ويحاور للتأكد من صحة معلوماته
- يصحح مارسخ في بنائة المعرفي من معلومات وحقائق خاطئة
- ممارس لعملية التفكير الفردي والتعاوني مع اقرانه
- ينظم ماتعلمه بالفعل من النص ويحاول أن يثير بناءة المعرفي من خلال توليد أسئلة جديدة
- يمارس التفكير المستقل في القضايا والأفكار التي يدور حولها النص(الفاهمي،2009ص117 )
سلبیات استراتیجیة KWL
١/ قد تستغرق وقتًا: قد تحتاج ھذه الاستراتیجیة إلى وقت إضافي في بدایة الدرس /
٢/قد تحتاج إلى تعدیل: قد تحتاج الاستراتیجیة إلى تعدیل لتناسب أعمار الطلاب ومستوياتهم .
٣/ قد تحتاج إلى متابعة: قد یحتاج المعلم إلى متابعة الطلاب بشكل فردي للتأكد من فهمهم للموضوع
فوائد استراتیجیة KWL
١/تنشیط المعرفة السابقة: تساعد الطلاب على الربط بین المعلومات الجدیدة والمعرفة السابقة.
٢/ زیادة الدافعیة: تزید من دافعیة الطلاب للتعلم من خلال إشراكهم في عملیة التعلم.
٣/ تحسین الفهم : تساعد الطلاب على فهم الموضوع بشكل أعمق
٤/ تطویر مهارات التفكیر النقدي: تشجع الطلاب على طرح الأسئلة وتحلیل المعلومات
٥/ تعد استراتیجیة KWLأداة تعلیمیة قیمة یمكن استخدامها في مختلف المراحل الدراسیة والموضوعات.
٦/ تساهم الاستراتیجیة في جعل عملیة التعلم أكثر فعالیة وتفاعلیة
المراجع
الموسوي ،نجم عبدالله غالي .(٢٠١٥) .النظرية البنائية واستراتيجات ماوراء المعرفه
السليتي، فراس .(2015 )استراتيجيات التدريس المعاصرة .طريق العلم